من فرجان الحي القبلي فريج شاوي إظبية ، الذي يقع فريج المهارة غرباً منه ، وفريج الدهلة شرقاً ، ومقبرة الدهلة من جنوبه ، وفريج السبت من شماله . ينسب هذا الفريج إلى أسرة إظبية الكريمة التي كان أجدادها يرعون الغنم التي يتم تجميعها في الصباح الباكر لتسرح مع الشاوي إظبية في بر الكويت خارج السور .
ويوجد في هذا الفريج مسجد واحد هو مسجد الساير الشرقي الذي أسسه محسنون من الفريج بمساعي الحاج ساير بن شحنان المطيري في عام 1893م ، وقيل إن الأرض تبرع بها الحاج ناصر البسام أو رجل من أسرة الشايجي الكريمة . وقد قام بالإمامة في هذا المسجد في بداية الأمر الملا أحمد بن محمد الملا (الحرمي) ، وتبعه ابنه الملا محمد مدة خمسين عاماً تقريباً . كما صلى إماماً في هذا المسجد الملا جاسم بن محمد الملا ، ومن بعده ابنه محمود ، ومن بعده الملا عبدالله بن محمد الملا . أما عن المدارس الأهلية التي توجد في هذا الفريج ، فأولاها مدرسة المطوعة مطرة المقابلة لبيت النداف (أو الجزاف) وبيت الدغيسي والمجاورة لبيت القطان . وهناك أيضاً مدرسة المطوعة سليمة عبدالله فرج القناعي (مواليد عام 1925) المقابلة لبيت فهد المضيان والمجاورة لبيت العبدالجادر وبيت الجارالله . وهناك أيضاً مدرسة الملا عبدالعزيز العنجري المجاورة لبيته وبيت الحجي وبيت البسام ، ومدرسة المطوعة بدرية فرج العتيقي . هذه هي المدارس الأهلية التي استطعت أن أوثقها في هذا الفريج ، وربما توجد مدارس أخرى في نفس الفريج ولكن ليس لديّ علم بها . من المعالم الأخرى التي يمكن أن نضمها إلى فريج شاوي إظبية بعض الدكاكين التي تقع قرب "الدهلة" عند نهاية المقبرة من شمال وهي دكان محمود ، ودكاكين المنيس ، ودكاكين الغنيم ، وبيت يبيع الباجيلا ، وخباز رمضان ، ودكان عبدالرحمن الملا ، ودكان أمان الفلاح ، ودكان السعيدان .