
وبعضهم قال بأن (الفوادرة) هو لقب مستمد من نسب أسرة واحدة من تجمعهم ترجع في نسبها إلى آل فادر من الغياثات الدواسر ، ثم صار اللقب يطلق على كل وعموم أسر التجمع .
علماً بان الغياثات الدواسر ينقسمون لعدة أقسام ؛ منهم الشرافا الذين منهم آل شرف الذين يُنسب إليهم مسجد (بن شرف) الواقع في فريج الفوادرة والذي تأسس سنة 1725م طبقاً لقول السعيدان بموسوعته . وتجدر الإشارة إلى أن معظم - وربما كل - من يحمل هذا اللقب في وقتنا الحاضر هم ليسوا من ذلك التجمع الأسري القديم الذين أسسوا فريج الفوادرة في أوائل القرن 18م .
أما عن وصف فريج الفوادرة وحدودة ؛ فقد تعددت الروايات بخصوص تقسيم فرجان الحي القبلي وحدود كل فريج منهم ؛ فأدركنا أن الفرجان متداخلة وحدودها تختلف من راوي لأخر ، ولحسن الحظ وجدنا في جريدة الوطن (عدد الجمعة 11-1-2002م) وصف لفريج الفوادرة ضمن مقابلة لأحد الذين ولدوا في هذا الفريج عام 1925م ؛ فقال الآتي نصه :
ولدت بفريج الفوادرة سنة 1925م وكان من جيراننا سيف السينان والد عبداللطيف وعبدالوهاب ؛ وجاسم العلي وبيت نوح وعبدالحسين ؛ وكان فريج الفوادرة مزدحماً بالبيوت المتلاصقة المبنية من الطين ؛ والسكك طويلة وقصيرة وضيقة ويوجد بعض السكك نسميها سكة سد غير نافذه وفيها بيوت مدخلها الوحيد السكة فقط والشوارع رملية . وكان عدد الشباب كبيراً بفريج الفوادرة ونذهب إلى براحة النقيب باليسرة نلعب هول بالصيف وبعد ذلك ننزل البحر للسباحة . ثم يقول : أذكر أن بيت البالول هو البيت الوحيد المبني من الصخر أما البيوت الأخرى فهي مبنية من الطين ، وبيت البالول يقابله بيت مندى وبجواره بيت يوسف العبدالهادي وبجانبه بيت علي العبدالهادي الذي يجاوره من القبله بيت حسن عبدالرحيم ويقابله بيت العبيدان ويجاوره بيت عبدالكريم العود وبعده سكة غير نافذه فيها بيوت المسيليم وبعده بيت أيوب الخواري وبجواره بيت خلف المخيزيم أبوخالد ويقابله سكة سد غير نافذه فيها بيت يوسف اللوغاني وسعد الخرافي أبوعنبر وبيت إسماعيل الدهام وهكذا حتى البحر . وفريج الفوادرة يمتد من الصيهد (الصالحية) حتى البحر بدون ألتفاف أو أعوجاج وجزء منه في موقع مجلس الأمه الحالي وفيه بركة الماء ومسجد المهارى كان قريباً من بيتنا وفيه صنقور رجل كبير يخدم فيه والإمام بن حمد الذين بنوه . ومسجد بن شرف نسبة لإمامه عيسى محمد الشرف حالياً الزاوية القبلية من مبنى قصر العدل مقابل مقبرة البلدية الحالية . وأذكر من الشباب الذين كنت ألعب معهم بالفريج ونذهب إلى المسجد للصلاة وإلى البحر للسباحة هم علي بن سيف وفهد بن شافي وعبدالكريم بوقماشة وسالم بوقماشة والأستاذ عبدالعزيز العدساني وعبدالله العدساني وتوفى صغيراً وعبدالله نجم وكان أكبر مني سناً (أنتهى النقل) .
********
وصف آخر للفريج ورد ضمن مقابلة أخرى في جريدة الأنباء ليوم السبت 28-4-2012م (اضغط هنا)
يقول صاحب المقابلة : ولدت بفريج الغنيم في بيت جدي لأمي وذلك عام 1937م والبيت قرب البهيتة مقابل البنديرة وجدي باع بيته على علي عبدالوهاب القصار واشترى له بيتا بنفس الفريج وحاليا مكان البنك المركزي . أما بيت والدي فهو بالقبلة بفريج الفوادرة . وأذكر ان جيران بيت جدي بفريج الغنيم بيت براك الطراح وهو من نواخذة السفن الشراعية وبيت سليمان الغنيم وبيت رمضان ومن صوب البراحة بيت بن خميس وبيت السليم واللحدان والنجدي .
وأمام بيت والدي بفريج الفوادرة بيت خلف عبدالعزيز المخيزيم وبيت بخيت تابع له . وخلف عبدالله الهاجري ومن جهة البراحة بيت حسن الكندري صاحب دكان بقالة ويقابلنا بيت زايد بوعشة وسيد محمد الرفاعي وبيت بوغيث ومدرسة ملا محمد ملا أحمد والد ملا محمود وملا عبدالله وملا جاسم وبيت ماجد الشاهين وبيت بن غريب ويوسف العمر وبيت عائلة اللوغاني وبيت ملا عيسى الشرف رجل دين وصاحب دكان واسماعيل دهام والد عبدالله وبيت محمد حباب واشتراه سعد الخرافي وبيت سعيد البدر ابوسالم وام عبدالعزيز السبت ، ونشأت في هذا الفريج مع أبناء هذه العائلات وترعرعت وبدأت اللعب مع أبناء الفريج وكنت اذهب الى البحر يوميا أيام الصيف ، حياتنا في البحر ونذهب الى البحر ونبحث بين الصخور عن دود القلم الذي نستخدمه في صيد السمك ، ونصيد سمك الشعوم والبطّان والمجوّه في نقعة الماي وهناك من يقول نقعة سحيله وهو لقب عرفت به امرأة فقيرة (أنتهي النقل) .
وأمام بيت والدي بفريج الفوادرة بيت خلف عبدالعزيز المخيزيم وبيت بخيت تابع له . وخلف عبدالله الهاجري ومن جهة البراحة بيت حسن الكندري صاحب دكان بقالة ويقابلنا بيت زايد بوعشة وسيد محمد الرفاعي وبيت بوغيث ومدرسة ملا محمد ملا أحمد والد ملا محمود وملا عبدالله وملا جاسم وبيت ماجد الشاهين وبيت بن غريب ويوسف العمر وبيت عائلة اللوغاني وبيت ملا عيسى الشرف رجل دين وصاحب دكان واسماعيل دهام والد عبدالله وبيت محمد حباب واشتراه سعد الخرافي وبيت سعيد البدر ابوسالم وام عبدالعزيز السبت ، ونشأت في هذا الفريج مع أبناء هذه العائلات وترعرعت وبدأت اللعب مع أبناء الفريج وكنت اذهب الى البحر يوميا أيام الصيف ، حياتنا في البحر ونذهب الى البحر ونبحث بين الصخور عن دود القلم الذي نستخدمه في صيد السمك ، ونصيد سمك الشعوم والبطّان والمجوّه في نقعة الماي وهناك من يقول نقعة سحيله وهو لقب عرفت به امرأة فقيرة (أنتهي النقل) .